ربنا سبحانه وتعالى في الحديث القدسي يقول
(( أنا عند ظن عبدى بى فليظن بي ماشاء إن خيرا فخير وإن شرا فشر ))
أنا عايز أقولكم المعنى ده .. لإن الناس بيشتبه عليهم الأمر ده
في معاملتك مع ربنا سبحانه وتعالى عليك أن أنت تتعرف على صفاته
وتعرف أنه الكريم الأكرم الجواد العلي الأعلم
فربنا سبحانه وتعالى منه كل خير أنت فيه
فعشان كده أنا أحسن الظن بالله .. وقد أسيء الظن في نفسي . ..
يعنى أنا ممكن أقول أنا ما استهلش
وأنا ما استهلش أن ربنا سبحانه وتعالى يفيض عليا بالكرم والجود ده ..
بس هو .. هو أهل التقوى وأهل المغفرة
هو أهل الفضل والنعمة والإكرام
هو ذو الجلال والإنعام سبحانه وتعالى
فأيوه خلونا على حسن الظن
لكن فيه فرق مابين حسن الظن والغرور ..
حسن الظن يخلينى أتحرك لربنا
حسن الظن يخلينى أكثر طاعة لله سبحانه وتعالى
إنما سوء الظن يخلينى أبعـد وابتدى أيأس وابتدى أحبط
وفي النفس الوقت الغرور بقى شئ تانى خالص ...
الغرور يخلينى أقول:- ياعم سأرِد على رب غفور رحيم
اعمل ما بدالك وفي الآخر خالص قعد استغفرلك
وتيجى في رمضان وفي ليلة القدر تقعد تعيط شوية كده ذنوب السنة كلها تروح
واعمل من تانى ذنوب ... !!
ده يبقى اسمه " الذين يمكرون السيئات ومكر أولئك هو يبور "
اسمه مكر ...اسمه خداع
" يخادعون الله وهو خادعهم "
" ويمكرون ويمكر الله "
ده اسمه مكًّار
عشان تبتدى تقول ربنا هيغفرلى وأنت لا تخطو أى خطوة للتوبة ده اسمه غرور
يبقى علامة حسن الظن حسن العمل ..
(( لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل ))
علامة إن انت ..وحضرتك .. بتحسن الظن بالله سبحانه وتعالى
- وإن إن شاء الله ربنا هيبلغنا ثمرات رمضان السنة دى بحسن الظن-
.. ان إحنا هنشتغل
إن إحنا هنقطع نفسنا .. إن إحنا هنجاهد في الله حق جهاده
هو اجتبانا .. وهو اصطفانا
..................................................
نقلا عن الشيخ هانى حلمى
م
ن
ق
و
ل